أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل و المشاركة في منتدى طلاب منتوري
اشراط الساعة الكبرى 1155_i10اشراط الساعة الكبرى 1155_i10
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل و المشاركة في منتدى طلاب منتوري
اشراط الساعة الكبرى 1155_i10اشراط الساعة الكبرى 1155_i10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 اشراط الساعة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALILI
عضو جديد
عضو جديد
ALILI



اشراط الساعة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: اشراط الساعة الكبرى   اشراط الساعة الكبرى Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:41 am

اشراط الساعة الكبرى [ مقدمة ]


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتهينا من أقسام أشراط الساعة الصغرى .. وهي التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة ، وتكون من نوع المعتاد كقبض العلم ، وظهور الجهل ، وشرب الخمر ، والتطاول في البنيان ... ونحوها ، وقد يظهر بعضها مصاحباً للأشراط الكبرى ، أو بعدها .

وسنبدأ بإذن الله في الأشراط الكبرى ، وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة ، وتكون غير معتادة الوقوع ، كظهور الدجال ، ونزول عيسى عليه السلام ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها .

وقسم بعض العلماء أشراط الساعة من حيث ظهورها إلى ثلاثة أقسام :

1 ـ قسم ظهر وانقضى [ تم شرحه بالتفصيل ] .

2 ـ قسم ظهر ولا زال يتتابع ويكثر [ وتم شرحه بالتفصيل ] .

3 ـ قسم لم يظهر إلى الآن .

فأما القسمان الأولان ، فهما من أشراط الساعة الصغرى ، وأما القسم الثالث ، فيشتركـ فيه الأشراط الكبرى ، وبعض الأشراط الصغرى .



أشراط الساعة الكبرى

أولاً : ترتيب أشراط الساعة الكبرى

لا يوجد نصاً صريحاً يُبين ترتيب أشراط الساعة الكبرى حسب وقوعها ، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعة بدون ترتيب ، إذ كان ترتيبها في الذكر لا يقتضي ترتيبها في الوقوع ، فقد جاء العطف فيها بالواو ، وذلكـ لا يقتضي الترتيب .

ومن النصوص ما خالف ترتيبها فيه ترتيبها في نص آخر .

ولكي يتبين هذا ، فسأذكر نماذج من ذلكـ بذكر بعض الأحاديث التي تعرضت لذكر الأشراط الكبرى جملة أو ذكر بعضها :

1 ـ روى الإمام مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه ، قال : اطّلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : ( ما تذاكرون ) ؟ قالوا : نذكر الساعة . قال : ( إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات ) ، فذكر : الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلكـ نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ) .

وروى مسلم هذا الحديث عن حذيفة بن أُسيد بلفظ آخر ، وهو : ( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، والدجال ، ودابة الأرض ، ويأجوج ومأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس ) .

وفي رواية : ( والعاشرة : نزول عيسى بن مريم ) .

فهذا حديث واحد عن صحابي واحد جاء بلفظين مختلفين في ترتيب الأشراط .

2 ـ وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال ستاً : طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان ، أو الدجال ، أو الدابة ، أو خاصة أحدكم ، أو أمر العامة ) .

وروى مسلم هذا الحديث عن أبي هريرة بلفظ آخر : ( بادروا بالأعمال ستاً : الدجال ، والدخان ، ودابة الأرض ، وطلوع الشمس من مغربها ، وأمر العامة ، وخويصّة أحدكم ) .

وهذا أيضاً حديث واحد عن صحابي واحد جاء بلفظين مختلفين في ترتيب بعض الأشراط وفي أداة العطف ، حيث جاء مرة بـ ( أو ) والأخرى بـ ( الواو ) ، وهما لا يدلان على الترتيب .

والذي يمكن معرفته هو ترتيب بعض الأشراط من خلال حدوث بعضها إثر بعض ، كما ورد في بعض الروايات .. كما سيأتي لاحقاً بإذن الله .. كخروج الدجال على الناس ، ثم نزول عيسى عليه السلام لقتله ، ثم خروج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى عليه السلام ، وذكر دعاءه عليهم بالهلاكـ .

وكذلكـ جاء في بعض الروايات أن أول الآيات كذا ، وفي بعضها آخر الآيات كذا ، ومع هذا فإن هناكـ اختلافاً في هذه الأولية بين العلماء ، وهذا الاختلاف موجود من عصر الصحابة رضي الله عنهم ..

وجمع ابن حجر بين أولية الدجال وأولية طلوع الشمس من مغربها ، فقال : [ الذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض ، وينتهي ذلكـ بموت عيسى عليه السلام ، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي ، وينتهي ذلكـ بقيام الساعة ، ولعل خروج الدابة يقع في ذلكـ اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب ] .

ثم قال : [ والحكمة في ذلكـ أنه عند طلوع الشمس من المغرب يُغلق باب التوبة ، فتخرج الدابة ، تُميز المؤمن من الكافر ، تكميلاً للمقصود من إغلاق باب التوبة ، وأول الآيات المؤذنة بقيام الساعة النار التي تحشر الناس ] .

ويرى ابن كثير أن خروج الدابة هو أول الآيات الأرضية التي ليست بمألوفة ، فإن الدابة التي تكلم الناس وتعيّن المؤمن من الكافر أمر مخالف للعادة المستقرة .

وأما طلوع الشمس من مغربها ، فهو أمر باهر جداً ، وذلكـ أول الآيات السماوية .

أما ظهور الدجال ونزول عيسى عليه السلام من السماء ، وخروج يأجوج ومأجوج ، فإنهم وإن كان ظهورهم قبل طلوع الشمس من مغربها ، وقبل ظهور الدابة ، إلا أنهم بشر ، مشاهدتهم وأمثالهم من الأمور المألوفة ، بخلاف ظهور الدابة وطلوع الشمس من مغربها ، فهو ليس من الأمور المألوفة .

والذي يظهر عليه أن المعوًّل عليه ما ذهب إليه ابن حجر ، فإن خروج الدجال من حيث كونه بشراً ليس هو الآية ، وإنما الآية خروجه في حالته التي هو عليها من حيث كونه بشراً ، ومع ذلكـ يأمر السماء أن تُمطر ، فتُمطر ، الأرض أن تُنبت ، فتنبت ، ويكون معه كذا وكذا مما ليس مألوفاً ، كما سيأتي في الكلام على الدجال .

فالدجال في الحقيقة هو أول الآيات الأرضية التي ليست بمألوفة .

قال الطيبي : [ الآيات أمارات للساعة ، إما على قربها ، وإما على حصولها ، فمن الأول : الدجال ، ونزول عيسى ، ويأجوج ومأجوج ، والخسف . ومن الثاني : الدُخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ، والنار التي تحشر الناس ] .هذا التقسيم الذي ذهب إليه الطيبي تقسيم حسن ودقيق ، فإنه إذا خرج القسم الأول الدال على قرب الساعة قرباً شديداً ، كان فيه إيقاظ للناس ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ، ولم يكن هنالكـ تمييز بين المؤمن والكافر .

وأما إذا ظهر القسم الثاني ـ الدال على حصول الساعة ـ فإن الناس يتميزون إلى مؤمن وكافر ، كما سيأتي أنه عند ظهور الدخان يصيب المؤمن كهيئة الزكام ، والكافر ينتفخ من ذلكـ الدخان ، ثم تطلع الشمس من مغربها ، فيُقفل باب التوبة ، فلا ينفع الكافر إيمانه ، ولا التائب توبته ، ثم تظهر بعد ذلكـ الدابة ، فتميز بين الناس ، فيُعرف الكافر من المؤمن ، لأنها تسم المؤمن ، وتخطم الكافر كما سيأتي ذكر ذلكـ ، ثم يكون آخر ذلكـ ظهور النار التي تحشر الناس .

وقبل ذكر هذه العلامات الكبرى سنبدأ بالمهدي ، لأن ظهوره يكون سابقاً لهذه العلامات ، فهو الذي سيجتمع عليه المؤمنون لقتال الدجال ، ثم ينزل عيسى عليه السلام ، ويصلي خلفه ، كما سيأتي ذكر ذلكـ إن شاء الله تعالى .



ثانياً : تتابع ظهور الأشراط الكبرى

إذا ظهر أول علامات الساعة الكبرى ، تتابعت الآيات كتتابع الخرز في النظام ، يتبع بعضها بعضاً .

روى الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خروج الآيات بعضها إثر بعض ، يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام ) .

وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الآيات خرزات منظومات في سلكـ ، فإن يُقطع السلكـ ، يتبع بعضها بعضاً ) .

وبعض الأحاديث ذكرت أن بعض هذه العلامات تظهر في زمن متقارب

فإن أول العلامات الكبرى بعد المهدي ظهور الدجال ، ثم نزول عيسى عليه السلام لقتله ، ثم ظهور يأجوج ومأجوج ، ودعاء عيسى عليه السلام عليهم ، فيهلكهم الله ، ثم قال عيسى عليه السلام : ( ففيما عهد إليّ ربي عز وجل أن ذلكـ إذا كان كذلكـ ، فإن الساعة كالحامل المُتم التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلاً أو نهاراً ) .

وهذا دليل على قرب الساعة قرباً شديداً ، فإن بين موت عيسى عليه السلام ، وقيام الساعة شيء من العلامات الكبرى ، كطلوع الشمس من مغربها ، وظهور الدابة ، والدخان ، وخروج النار التي تحشر الناس .

فهذه العلامات تقع في وقت قصير جداً قبل قيام الساعة ، مثلها كمثل العقد الذي انفرط نظامه ، والله أعلم .

قال ابن حجر : [ وقد ثبت أن الآيات العظام مثل السلكـ ، إذا انقطع ، تناثر الخرز بسرعة ] .



الأشراط الكبرى

المهدي

المسيح الدجال

نزول عيسى عليه السلام

يأجوج ومأجوج

الخسوفات الثلاثة

الدُخان

طلوع الشمس من مغربها

الدابة

النار التي تحشر الناس .


وسأذكرها بإذن الله بالتفصيل في الأجزاء القادمة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشراط الساعة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  

جميع الحقوق محفوظة ثانـوية الحاج الخــير خيــيرى 2010-2011